THE BEST SIDE OF العنف الأسري

The best Side of العنف الأسري

The best Side of العنف الأسري

Blog Article



يتسبب عنف العشير (البدني والجنسي والنفسي) والعنف الجنسي في معاناة المرأة من مشاكل صحية جسيمة بدنية ونفسية وجنسية وإنجابية في الأجلين القصير والطويل، كما تؤثر على صحة أطفالها وعافيتهم.

هناك الكثير من العوامل التي تؤدي إلى العنف الأسري، وتعد الأسباب الاقتصادية من العوامل المشجعة على العنف الأسري ضد الطفل، حيث أن هناك علاقة إيجابية لتأثير البيئة الاجتماعية والاقتصادية على السلوك السلبي ضد الطفل، فالمجتمعات النامية والفقيرة تعاني من أسباب اقتصادية مادية صعبة مما يؤدي إلى شعورهم بالقلق والتوتر والإحباط والصراعات الداخلية مع أنفسهم لينعكس ذلك على الأطفال عن طريق ممارسة العنف عليهم.

 تقديم الرعاية الصحية للنساء اللائي يتعرضن لعنف العشير والعنف الجنسي: دليل سرسري

تنمية الوازع الديني لدى كافة أفراد المجتمع، وبيان رأي الدين ومحاربته ممارسة العنف على أفراد الأسرة.[٧]

اليوم

تتمثّل الدوافع الاجتماعية في العادات والتقاليد التي يرثها الأبناء عن الآباء والأجداد، ومن هذه المعتقدات الثقافية المورّثة أنّ للرجل الحق في السيطرة على شريكة حياته،[٧] وإعطاء ربّ الأسرة قدرٍ عالٍ من الهيبة، والاعتقاد بأنّ مقدار رجولته يتمثّل في مقدار قدرته على السيطرة على عائلته بالعنف أو القوة، بينما تقل هذه الدوافع كلّما زادت نسبة الثقافة والوعي في المجتمع، إلّا أنّ بعض الأفراد لا يؤمنون بهذه التقاليد لكنّ الضغط الاجتماعي من حولهم يدفعهم إلى تعنيف عائلاتهم،[٨] كما تظهر دوافع أخرى للعنف ناتجةً عن التغيرات الاجتماعية الرئيسية التي تمرّ بها الأسرة؛ كالحمل أو إصابة أحد أفراد الأسرة بالمرض، ممّا يستدعي أحد الأفراد الذين أُهمِلوا بسبب هذه التغيرات إلى ارتكاب العنف بُغية التحكّم بالموقف وإظهار النفس.[٩]

وفي حين تسعى البلدان إلى توسيع المشاركة الاقتصادية للمرأة لتسريع النمو الاقتصادي، والقضاء على الفقر، وضمان رفاه المواطنين، يمكن اعتبار هذه الخسارة كبيرة.

 تعزيز النظم الصحية المعنية بالنساء اللائي يتعرضن لعنف العشير والعنف الجنسي: دليل معدّ لمديري الشؤون الصحية

وترتبط بعض تلك العوامل بارتكاب الفرد للعنف وبعضها الآخر بالوقوع ضحية له، فيما يرتبط بعضها بالحالتين معاً.

برامج الوقاية خلال الرعاية اللاحقة: وهي البرامج التي تهدف إلى إزالة الآثار السلبية للعنف الأسري، من خلال إعادة تأهيل المتضررين، ودمجهم بالمجتمع، وتقديم خدمات استشارة نفسيّة، خصوصاً ممّن يُعانون من آثار ما بعد تعرّف على المزيد الصدمة، وإرجاع ثقتهم بأنفسهم، كما يشمل البرنامج مساعدة كبار السن الذين تعرّضوا للعنف بالاندماج في المجتمع، وتدريبهم على طُرق إدارة الغضب، لمنع حدوث حوادث عنف في المستقبل.

صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات

يأتي بعدها في الترتيب الأبناء والبنات كضحايا إمّا للأب أو للأخ الأكبر أو العم.

الأطفال في سن ما قبل المدرسة: تتمثّل آثار العنف في ظهور عادات كانت تظهر لديهم في سن مبكرة؛ كالتبول اللإرادي ومصّ الإصبع، كما تظهر عليهم علامات القلق؛ كالبكاء والأنين المستمر، وعلامات الرعب؛ كالتأتأة ومحاولة الاختباء، كما يُعانون من صُعوبات في النوم.

نظرية التعلّم الاجتماعي: تُعتبر من أكثر النظريات انتشاراً في تفسير سلوك العنف، حيثُ تُشير إلى أنّ العنف ناتج عن البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الفرد بحيث يُكتسب فيها العنف بالتعليم والتقليد، فبعض الآباء يحثّون أبناءهم على ألّا يكونوا ضحايا للعنف، فيستخدم الأطفال القوة لاتباع نصائح آبائهم، كمّا أنّ كثيراً من ألعاب الفيديو ووسائل الإعلام تحتوي على ألفاظ، وعبارات، وسلوكيات تحثّ الأطفال على اكتساب السلوك العدواني.

Report this page